السدو الكويتي: كل ما تحتاج معرفته

إن بيت السدو من أبرز المعالم التراثية في دولة الكويت، وذلك لأنه يمثل رمزًا حيًا للحرف اليدوية التقليدية التي كانت تمارسها المرأة البدوية منذ قرون، وتأسس هذا البيت عام 1979م ليحافظ على فن السدو الذي يشمل نسيج الصوف وصناعة الخيام وبيوت الشعر، واليوم أصبح مركزًا للفنون والحرف التراثية الكويتية الأصيلة.
جدول المحتويات
السدو الكويتي
تم بناء بيت السدو الكويتي من الطين عام 1936م ثم اشتراه يوسف المرزوق وأعاد بناءه باستخدام الأسمنت المسلح ليصبح أول بيت من هذا النوع في الكويت، وبعدها انتقلت ملكيته إلى شيرين بهبهاني عام 1938م ليجير عليه بعض التعديلات المعمارية، وخلال ستينات القرن الماضي استملكت الحكومة الكويتية البيت ضمن خطتها لحماية المباني التراثية، وفي عام 1979م تأسس بيت السدو رسميًا ليحافظ على صناعة السدو التقليدية ويعيد إحياء هذا الفن العريق. [1]
الملخص
يتميز بيت السدو بتصميم معماري يعكس الطراز الكويتي القديم مع تأثيرات من العمارة الإسلامية والهندية، ويتألف من 4 ساحات داخلية، وهي: حوش الديوانية، وحوش الضيوف، وحوش المطبخ، وحوش الحريم، ويعكس ذلك أسلوب الحياة الكويتي التقليدي، ويضم البيت معارض سنوية ودورات تدريبية تهدف إلى نشر الوعي بالحرف الوطنية والمحافظة على التراث الثقافي.