ذكرى اطفاء اخر بئر في الكويت
في أعقاب الغزو العراقي للكويت عام 1990م، واجهت البلاد واحدة من أسوأ الكوارث البيئية والاقتصادية في تاريخها، حيث أقدمت القوات العراقية المنسحبة على إشعال النيران في مئات الآبار النفطية، وقد تسببت هذه الحرائق بخسائر جسيمة قُدِّرت بنحو 10% من احتياطي النفط الكويتي، أي ما يعادل 90 مليون برميل حتى مارس عام 1991م، مما جعل عملية الإطفاء مهمة وطنية وعالمية تتطلب جهودًا هائلة وتعاونًا دوليًا واسعًا.
جدول المحتويات
ذكرى اطفاء اخر بئر في الكويت
تمّ إطفاء آخر بئر نفطي في الكويت في السادس من نوفمبر عام 1991م، بعد جهود كبيرة بذلها الفريق المشارك الذي نجح في إطفاء 41 بئرًا نفطيًا مشتعلًا. وقد شاركت في هذه العملية خمس عشرة شركة تضم 26 فريقًا، إلى جانب فرق الإطفاء الكويتية. كما بلغ عدد العاملين المشاركين في عملية الإطفاء نحو 10,000 شخص قدموا من 37 دولة مختلفة. [1]
في عهد اي شيخ تم اطفاء آخر بئر في الكويت
تمّ إخماد آخر بئر نفطي في الكويت وهي بئر برقان 118 في عهد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بتاريخ السادس من نوفمبر عام 1991م. ويُعدّ هذا اليوم من المحطات البارزة في تاريخ الكويت، إذ شهد الاحتفال بإطفاء آخر بئر نفطي بعد ستة أشهر من بدء عمليات الإخماد، التي شارك فيها آلاف الخبراء والفنيين من مختلف دول العالم إلى جانب الكوادر الكويتية، حيث تمكنوا من إطفاء 43 بئرًا نفطيًا بأيديهم.
الملخص
بعد جهود استمرت عدة أشهر شارك فيها آلاف الخبراء والفنيين من مختلف دول العالم إلى جانب الكوادر الكويتية، تم إطفاء آخر بئر نفطي في السادس من نوفمبر عام 1991م، لتطوي الكويت صفحة أليمة من تاريخها الحديث وتبدأ مرحلة جديدة من إعادة البناء والتعافي الاقتصادي، وقد أصبح هذا اليوم ذكرى وطنية خالدة تجسد صمود الشعب الكويتي وعزيمته في مواجهة التحديات والدمار الذي خلفه الغزو.
الأسئلة الشائعة
تم إطفاء آخر بئر في الكويت في السادس من نوفمبر عام 1991م.
استغرق إطفاء آخر بئر نفطي (برقان) في الكويت 7 أيام
أُحرِقت حقول النفط في الكويت عام 1991م على يد القوات العراقية المنسحبة بعد الغزو العراقي للكويت (1990–1991)، وكان الهدف من ذلك سياسيًا وعسكريًا وانتقاميًا في آنٍ واحد.
